3 قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة لطفلك قبل النوم

  قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة لطفلك قبل النوم 

نوفر لك هذه القصص من موقع "مكان واحد للمعلوماتية" الذي يحتوي على قصص أطفال قصيرة جميلة للأطفال قبل النوم" ، ونزود أطفالنا الصغار بسلسلة من قصص الأطفال الشيقة والمفيدة. يمكن أن يتعلموا الكثير منهم ويجعلهم يحبون القصص التي سمعوها من آبائهم من قبل  ونأمل أن تنال إعجابكم.

قصص اطفال قصيرة مكتوبة قصص اطفال قبل النوم مكتوبة قصص اطفال قصيرة قصص اطفال قصيره


1- قصص اطفال قصيرة مكتوبة بعنوان صانع الأحذيـة

تلخيص قصة الأقزام وصانع الأحذية


في ‘حدى القرى كان هناك صانع أحذية ضاق عليه الحال، ولم يعد يستطيع أن يوفر قوت يومه بقريته الصغيرة، استمر ذلك الحال لمدة ثلاثة أيام، وساء الوضع لدرجة أنه وزوجته لم يجدا طعاما ليسدا به جوعهما الشديد

وبنهاية اليوم الثالث قرر الزوج الذهاب للمدينة والتي تبعد بالكثير عن القرية ليبحث عن عمل هناك بها، وبالفعل ذهب للمدينة وباليوم الأول بها اجتهد كثيرا جاب الشوارع جميعها ليجد من يشتري منه حذاء أو يصلح حذائه، ولكن دون جدوى، فلم يستطع العثور على عملة واحدة.

لم ييأس وباليوم الثاني ذهب للمدينة وجاب شوارعها، ولكن بهذه المرة استطع إصلاح أحذية كثيرة لأناس متعددين، وتحصل على أربعة عملات ذهبية من اليوم الأول، اشترى الكثير من الطعام له ولزوجته التي تنتظره بالمنزل وتتضور من شدة الجوع.

واستمر على هذه الحال لمدة أسبوع من الزمن، ففكر أن يشتري لنفسه حمارا، وبالفعل استطاع توفير ثمنه وقام بشرائه، وذات يوم بينما كان عائدا من عمله وجد عصابة من اللصوص، أراد أن ينجو بنفسه وعمره، فقرر الثبات والتفكير في خطة حيث أنه كان من المعروف عنهم أنهم كانوا يقتلون كل من يجدوه بطريقهم.

كانت متبقية معه عملتين ذهبيتين، فقام بوضعهما بالطوق الذي برقبة حماره، وعندما أمسكه اللصوص شرعوا في تهديده وضربه بأن يخرج كل ما معه من أموال، ولكنه قال لهم: “إنني صانع أحذية فقير، ولا أملك أية أموال”

وفجأة أصدر الحمار صوتا فسقطت منه العملتين الذهبيتين، فسأله كبير اللصوص: “وما هذه العملات الذهبية التي سقطت من حمارك أيها الفقير؟!، أم أنك لست بفقير؟!”

صانع الأحذية بمهارة وذكاء: “لن أستطيع أن أفشي لك السر يا سيدي”.

فانهالوا عليه جميعا بالضرب، فأخبرهم قائلا: “إن للحمار سر رهيب، إنه يصنع لي عملات من الذهب”.

رئيس اللصوص: “إذا فبعه لنا بخمسمائة عملة ذهبية”.

صانع الأحذية: “لن أستطيع”، وألح في ذلك.

ولكنهم هددوه، فباعهم الحمار وانصرف، واشترط عليهم أن يجعلوا الحمار كل يوم مع واحد فيهم حتى لا يهابهم الحمار ويصنع العملات.

وأولهم كان كبيرهم جعله معه، ولكنه طوال الليل لم يخرج منه ولا عملة واحدة، ظن المشكلة لديه ولكن سرعان ما اكتشفوا نصب صانع الأحذية وخدعته، فذهبوا إليه متوعدين له، وأول ما وصل كان قد اشترى أرضا بالعملات الذهبية التي أخذها منهم، وأنشأ مزرعة دجاج.

دخل لزوجته على الفور وأعلمها بأمرهم، وأن عليها أن تنادي الكلب ليناديه من أجلهم، وأول ما رأوا أن الكلب استطاع أن يناديه من المكان المتواجد به، أصروا على شرائه بعملات ذهبية للمرة الثانية، فأخذ العملات وباعهم الكلب، وسرعان ما اكتشفوا أنه أيضا خدعة ثانية، فقرروا بهذه المرة تلقينه درس قاسي حتى لا يعبث معهم مجددا.

ذهبوا إليه وقبل أن ينطق بكلمة واحدة وضعوه داخل كيس كبير، وربطوا الكيس ووضعه أحدهم على ظهره، اشتد الحر بالطريق فقرروا أن ينالوا قسطا من الراحة، وشعر صانع الأحذية بمرور راعي للخنازير بجواره، فصاح قائلا: “لن أتزوج ابنة الملك مهما فعلتم بي، لا… لا …لن أتزوجها مطلقا”.

فرد عليه راعي الخنازير: “أجننت يا هذا؟!، لا تقبل بابنة الملك؟!”

فرد عليه بذكاء: “أتقبل بها أنت؟!، إنني أحب امرأة أخرى ومجنون بها”.

الراعي: “نعم أقبل بها”.

صانع الأحذية: “إذا تعال وخذ مكاني قبل أن يعودوا، ولكن إياك أن تتفوه بكلمة واحدة طوال الطريق”.

وبالفعل جعله مكانه ورحل مسرعا، وبعدها قاموا بإلقائه بالطين وانهالوا عليه بالضرب وتركوه موثوقا ليلاقي مصيره المظلم.

وبينما اكنوا عائدين وجدوا صانع الأحذية برفقة خنازير الراعي، فذهلوا ولم يستطيعوا التحدث بكلمة واحدة!

صانع الأحذية: “ببركة الطين هناك يوجد كنز، وهذه الخنازير حراس الكنز”.

كبير اللصوص: “إياك أن تجرؤ على الاقتراب من الكنز”.

صانع الأحذية: “وما الذي تريده مني؟!”

كبير اللصوص: “خذنا لهناك”.

صانع الأحذية: “ضعوا أنفكم بالأكياس”.

وربط عليهم وألقى بهم في البحيرة ليلاقوا حتفهم ويستريح منهم نهائيا، ومن شرورهم، وأنقذ راعي الخنازير وأعطاه الخنازير خاصته.

عاد لزوجته ومنزله فرحا مسرورا.

الكلب الشرير المؤذي

كان يا ما كان كان هناك كلب عرف عنه أنه كلب مؤذي حيث كان عندما يمر أي شخص يبدأ في التسلل خلفه وعضه دون سابق انذار، مما أتعب الجميع حتى صاحبه لذا فكر صاحبه في حل لتلك المشكله، فأحضر جرس وقام بتعليقه في رقبته حتى يشعر به الناس عندما يتحرك ويتجنبوا أذاه.

ولكن الكلب استخدم هذا الجرس للتفاخر حتى انه ظل يتجول في كل السوق مع جرسه المعلق برقبته، إلى أن قابله كلب عجوز فسأله ما هذا العرض الذي تقوم به، أتعتقد بأن هذا الجرس يعد مصدرًا للفخر، كلا يا صغير فتعليق هذا الجرس برقبتك ما هو إلا مصدر للخزي فهو انذار يخبر الجميع بأنك كلب سئ وأنه يجب تجنبك.

2- قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بعنوان قرد الغابة الحكيم
قصة القرد والموز قصة القرد والاسد

في إحدى الغابات كان هناك قرد يحكم القرود جميعهم، وكانوا ينعمون في عهده بحياة سعيدة، كان يعم بينهم الأمان والاستقرار، وكان ذلك القرد حكيما ومحبوبا من قبل الآخرين بدرجة كبيرة.

وبيوم من الأيام قدم قرد من مكان آخر واستطاع السيطرة على معظم أفراد مملكة القرود، واستطاع بهم الاستيلاء على حكم القرد الحكيم؛ عندما رأى القرد الحكيم مدى سوء معاملة قومه بعد كل ما قدمه لهم، رأى أنه ليس من الحكمة تضييع ثانية واحدة بعد من عمره لأجل قوم لا يستحقون.

حمل نفسه وذهب بعيدا، بعيدا للغاية، سكن بشجرة على ضفاف النهر، وكانت شجرة مليئة بالتين الشهي اللذيذ، وبيوم من الأيام سقطت تينة جميلة وكبيرة للغاية من أعلى الشجرة، فأعجب القرد كثيرا بالصوت الذي أصدرته هذه التينة أثناء سقوطها.

فشرع في إلقاء العديد من التين في النهر حتى يستمتع مجددا بنفس الصوت الذي أعجبه كثيرا، كانت في هذه الأثناء هناك سلحفاة تسبح في النهر، فأكلت كل التين الذي أقلى إليها ظنا منها بأن القرد قد ألقاه إليها، أحبت القرد كثيرا ورغبت بمصادقته، وبالفعل خرجت من المياه وصادقت القرد فأصبحت تجلس معه كثيرا، حتى أنها في أحيان كثيرة تنسى الوقت وقيمته عندما تكون بصحبة القرد الحكيم صديقها، فكانت تتأخر كثيرا على زوجها وابنها الوحيد، وذلك الأمر جعل زوجها تستاء حالته كثيرا من تصرفاتها.

وبيوم من الأيام شكى زوج السلحفاة لأحد أصدقائه أفعال زوجته، فأشار إليه صديقه بخطة ماكرة بطريقة تجعل السلحفاة تقلع عن صديقها القرد نهائيا، أخبره أن يدعي بأن ابنهما مريض للغاية، وأن علاجه يستلزم قلب قرد، وإن لم يؤتى له بقلب قرد فارق الحياة.

عندما جاءت زوجته وجدت ابنها مريضا، فأخبرها زوجها بالحيلة فانطوت عليها، فأصبحت في حيرة وبين نارين، نار معاهدتها بالوفاء لصديقها القرد، ونار فقدان الابن الوحيد، فماذا تفعل؟!

قررت في النهاية الذهاب للقرد وقتله وأخذ قلبه لإحياء صغيرها الوحيد به، وأول ما وصلت دعت القرد الحكيم أن يذهب معها لمنزلها، وفي منتصف الطريق بعدما جعلته على ظهرها وتعبر به مياه النهر، أخبرته بأن ابنها مريض ويريد الطبيب قلب قرد!

فقال لها القرد: “ولم لم تخبريني، نحن القرود عندما نقبل على السفر نترك قلبنا بالمنزل أو عند أقاربنا”.

السلحفاة: “ولم لم تخبرني بذلك أنت؟!”

القرد: “أنتِ لم تسأليني، ولكن هيا لنعود ونحضره”.

وبالفعل عادا وتسلق القرد الشجرة وأبى أن ينزل، وبالتالي أدركت السلحفاة أنه قام بخداعها كما خدعته وأرادت قلبه.

اقرا ايضا 6 قصص ورويات قصيرة للاطفال قبل النوم مكتوبة

3- قصص اطفال قصيرة بعنوان الفأر والضفدع والصقر

قصة قصيرة هادفة للكبار قصص قصيرة هادفة للشباب

كان هناك فأر وكان يعيش على اليابسة ولكن دفعه سوء حظه إلى التعرف على ضفدع كانت اغلب حياته في الماء كما أنه يستمتع بالأذى، وفي أحد الايام قام الضفضع المؤذي بربط الفأر به وبدءوا في التجول في السفوح كالعادة وتناول الطعام واخذ الضفدع يتجول وهو جار الفأر معه مقتربًا من البحيرة التي يعيش بها إلى أن وصل على حافة البحيرة، وفجأة قفز الضفدع إلى الماء وهو في غاية الاستمتاع فهو أخيرًا في بيئته التي يحيا بها ويحبها ومع قفزه في الماء سحب الفأر معه والذي لم يتحمل الماء فبدأ في الاختناق إلى أن غرق ومات فبدأت جثته في الطفو على سطحا البحيرة وهو مازال مربوط بالضفدع ،وكان هناك من يراقب ما يحدث وقد كان أحد الصقور فانقض على جثة الفأر يحملها بين مخالبه ومعه الضفدع المربوط به والتهمهما معا وكان هذا هو جزاء الضفدع المؤذي الذي خان ثقة صديقه.