قصص شعر سعاد الصباح – أنا متعبة من قصص العشق
سعاد محمد الصباح، شاعرة وكاتبة وناقدة كويتية.
قصيدة كن صديقي للشاعرة سعاد الصباح:
كن
صديقي.
فأنا محتاجة جداً لميناء سلام
وأنا
متعبة من قصص العشق، وأخبار الغرام
وأنا متعبة من ذلك العصر الذي
يعتبر
المرأة تمثال رخام.
فتكلم حين تلقاني …
لماذا
الرجل الشرقي ينسى،
حين يلقى المرأة، نصف الكلام؟.
ولماذا لا يرى فيها سوى قطعة حلوى..
وزغاليل
حمام..
ولماذا يقطف التفاح من أشجارها؟..
ثم ينام..
قصص شعر مجموعة من القصص تحتوي على أبيات شعرية
ﻛﻦ ﺻﺪﻳﻘﻲ
ﻛﻢ ﺟﻤﻴﻼً
ﻟﻮ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ
ﺇﻥ ﻛﻞ
ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺇﻟﻰ
ﺻﺪﻳﻖ
*الزوج*
ﻭ ﻛﻼﻡ
ﻃﻴﺐ ﺗﺴﻤﻌﻪ من زوجها
ﻭ ﺇﻟﻰ
ﺧﻴﻤﺔ ﺩﻑﺀ ﺻﻨﻌﺖ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ
ﻻ ﺇﻟﻰ
ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻼﺕ
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ
ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ ؟
ﻟﺴﺖ
ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺄﺷﻴﺎﺋﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ
ﻭ ﻟﻤﺎﺫﺍ
.. ﻟﺴﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ؟
ﻛﻦ ﺻﺪﻳﻘﻲ
ﺇﻧﻲ
ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻷﻥ ﺃﻣﺸﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﺸﺐ
ﻣﻌﻚ
ﻭ ﺃﻧﺎ
ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻷﻥ ﺃﻗﺮﺃ ﺩﻳﻮﺍﻧﺎً ﻣﻦ ﺷﻌﺮ ﻣﻌﻚ
ﻭ ﺃﻧﺎ
ﻛﺎﻣﺮﺃﺓ ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻌﻚ
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺸﻜﻠﻲ؟
ﻭ ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﺗﺒﺼﺮ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﺑﻌﻴﻨﻲ
ﻭ ﻻ
ﺗﺒﺼﺮ ﻋﻘﻠﻲ؟
ﺇﻧﻲ
ﺃﺣﺘﺎﺝ ﻛﺎﻷﺭﺽ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ
ﻻ ﺗﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﻌﺼﻤﻲ ﺇﻻ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭ ؟
ﻭ ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﻓﻴﻚ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺷﻬﺮﻳﺎﺭ
ﻛﻦ ﺻﺪﻳﻘﻲ
ﻟﻴﺲ
ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻧﺘﻘﺎﺹ ﻟﻠﺮﺟﻮﻟﺔ
ﻏﻴﺮ
ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻻ ﻳﺮﺿﻰ ﺑﺪﻭﺭ
ﻏﻴﺮ
ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ!
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ
ﺗﺨﻠﻂ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻭ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ
ﺍﻟﻌﺸﻴﻖ؟
ﺇﻥ ﻛﻞ
ﺃﻣﺮﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ
ﺻﻮﺕ
ﺫﻛﻲ.. ﻭﻋﻤﻴﻖ
ﻭ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ ﺑﻴﺎﻧﻮ ﺃﻭ ﻛﺘﺎﺏ
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ
ﺗﻬﻤﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ
ﻭ ﺗﻌﻨﻰ
ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ؟
ﻛﻦ ﺻﺪﻳﻘﻲ
ﺍﻧﺎ
ﻻ ﺃﻃﻠﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﺸﻘﻨﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
(ﻻ
ﺃﻃﻠﺐ ﺃﻥ ﺗﺒﺘﺎﻉ ﻟﻲ ﻳﺨﺘﺎً ﻭ ﺗﻬﺪﻳﻨﻲ ﻗﺼﻮﺭﺍ ﻭﺗﻤﻄﺮﻧﻲ ﻋﻄﺮﺍً ﻓﺮﻧﺴﻴﺎً)*
ﻭ ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ
ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﺗﺴﻌﺪﻧﻲ
ﻓﺎﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻲ
ﺻﻐﻴﺮﺓ .. ﻭ ﻫﻮﺍﻳﺎﺗﻲ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﻭ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻲ
ﻫﻮ ﺃﻥ ﺃﻣﺸﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻌﻚ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺮ
ﻭ ﻃﻤﻮﺣﻲ
ﻫﻮ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺻﻮﺗﻚ
ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺴﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﻳﻀﻨﻴﻨﻲ ﺍﻟﻀﺠﺮ.